الأحد، 9 مايو 2010

ما المقصود بقول الله تعالى : {وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَن يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْماً عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ} صدق الله العظيم


- 4 -
الإمام ناصر محمد اليماني
25 - 05 - 1431 هـ
09 - 05 - 2010 مـ
11: 12 مساءً
ــــــــــــــــــ


ردُ الإمام بسُلطان العلم من مُحكم القُرآن العظيم ..

بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله ربّ العالمين..
ويا هواري، قال الله تعالى: {وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَن يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْماً عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ} صدق الله العظيم [الحج: 47].

وإنّي أعلم عن آيات الحساب في الكتاب ما لا تعلم؛ بل وبحسب الوحدة الحسابيّة في علم الغيب في الكتاب وهي الثانية التي اتَّخذها البشر اليوم الوحدة الحسابية للزمن، فتعال للتطبيق للتصديق. ورقم الحساب المعتمد هو الرقم (360) وإنّما تزيد أصفاراً وسوف نقوم بحساب يوم الله في الكتاب وقال الله تعالى: {وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَن يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْماً عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ} صدق الله العظيم [الحج: 47].

بمعنى أن الثانية الواحدة من ثواني يوم الله سوف يعدل (360000) ألف ثانية من ثواني البشر.

وأما الدقيقة من دقائق يوم الله فسوف يعدل (360000) ألف دقيقة من دقائق البشر.

وأما الساعة من ساعات يوم الله فسوف تعدل (360000) ألف ساعة من ساعات البشر.

وأما اليوم من أيام الله فسوف يعدل (360000) ألف يوم من أيام البشر.

وأما الشهر فسوف يعدل (360000) ألف شهر من شهور البشر.

وأما السنة فسوف تعدل (360000) ألف سنة من سنين البشر.

وبين خلافة آدم عليه الصلاة والسلام وخلافة الإمام المهديّ سنة واحدة فقط لا غير، ولكن بحسب سنين الله في الكتاب سنة واحدة لا غير، وهي تعدل بحسب سنين أرض الأنام المجوفة ألف سنة، وأرض الأنام هي الأرض التي كان فيها خليفة الله آدم عليه الصلاة والسلام ويومها الواحد يعدل سنةً في حسابكم، إذاً السنة الواحدة حسب سنين أرض الأنام هي 360 سنة برغم أنها ليست إلا سنة واحدة من سنين الأرض أرض الأنام وهي ذاتها الأرض المفروشة.

فكم يساوي ألف سنة من سنين الأرض المفروشة؟ وحتماً تجدوها: (360000) ألف سنة مما تعدون، وقد أوشكت على الانتهاء.

فاتّقِ الله يا رجل، والله إنّي الآن أعلم علمَ اليقين بالضبط متى مرور كوكب العذاب وأستطيع أن أفصّله لكم الآن من محكم الكتاب تفصيلاً، ومن ثم أعلن به لكم حسب الوحدة الحسابيّة للزمن ثانية البشر، ومن ثم يُصدِقُني ربي بالحقّ فيعذبكم في الأجل المُسمى عذاباً نُكراً، ولكنّي أريد لكم النجاة وليس الهلاك ما أريد؛ بل نريد أن ننقذكم ونهديكم سواء السبيل، ولكنّي أقسمُ بالله ربّ العالمين لئن استمررتَ على الصدّ عن اتّباع المهديّ المنتظَر ليعذِّبك الله عذاباً نُكراً ولن تجد لك من دون الله ولياً ولا نصيراً، وإنّما جئتَ لتصدّ عن الصراط المستقيم، ويا رجل اتّقِ الله ربّ العالمين، فهل وجدتُم ناصر محمد اليماني يدعوكم إلى باطل؟ وهل تنقمون من ناصر محمد اليماني إلا لأنّه يدعوكم والناس أجمعين إلى أن نحتكم إلى كتاب الله القُرآن العظيم نظراً لأنّه محفوظٌ من التحريف وقد جعله الله المهيمن على التّوراة والإنجيل والمرجع الحقّ؟ فكيف لا يجعله الله المهيمن والمرجع للسنّة النّبويّة أفلا تتقون؟ وإنّما أعظكم بواحدةٍ يا فضيلة الشيخ أحمد الهواري وهو إن أجبتم دعوة الاحتكام إلى كتاب الله القُرآن العظيم فإذا لم تجدوا أنّ ناصرَ محمد اليماني هيمن عليكم بسُلطان العلم من محكم القرآن العظيم فعند ذلك تبيّن لكم أنّ الله لم يُصدِقُني بفتوى الرؤيا الحقّ على الواقع الحقيقي: [وما جادلك أحدٌ من القرآن إلا غلبته]. أما إذا أجبتم دعوة الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم ومن ثم تجدون أنّ ناصرَ محمد اليماني هيمن عليكم بسُلطان العلم من ربّ العالمين نستنبطه لكم من محكم كتابه فلكل دعوى برهان، وشرط على الإمام ناصر محمد اليماني أن يُبيّن كافة أركان الإسلام ويفصّلها تفصيلاً حصرياً من القرآن العظيم، فإذا لم أفعل فلستُ المهديّ المنتظَر الحقّ من ربكم، وليس للإمام ناصر محمد اليماني إلا شرطٌ واحدٌ وهو أن تجيبوا دعوة الإمام المهديّ للاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم.

ويا رجل، إنّما الإمام المهديّ يدعو المُسلمين والنّصارى واليهود وكافة البشر إلى الاحتكام إلى من جعله الله ذكراً للعالمين وحفظه من التحريف والتّزييف على مرّ عصور البشر ذلكم القرآن العظيم، أم تريدونني أن أدعو النّصارى واليهود وكفار البشر إلى الاحتكام إلى بحار الأنوار الذي يعتصم به الشيعة أو كتاب البخاري ومسلم الذي يعتصم به السُّنة؟ ولكنّي لن أستطيع أن ألجمهم بالحقّ إلا بالكتاب الذي جعله الله الحجّة عليكم وعلى النّصارى واليهود والناس أجمعين، ذلكم القرآن العظيم الذي أنزله الله إليكم وحفظه الله لكم من التحريف حتى لا تكون لكم الحجّة على الله. وقال الله تعالى: {وَهَـٰذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَ‌كٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْ‌حَمُونَ ﴿١٥٥﴾ أَن تَقُولُوا إِنَّمَا أُنزِلَ الْكِتَابُ عَلَىٰ طَائِفَتَيْنِ مِن قَبْلِنَا وَإِن كُنَّا عَن دِرَ‌اسَتِهِمْ لَغَافِلِينَ ﴿١٥٦﴾ أَوْ تَقُولُوا لَوْ أَنَّا أُنزِلَ عَلَيْنَا الْكِتَابُ لَكُنَّا أَهْدَىٰ مِنْهُمْ ۚ فَقَدْ جَاءَكُم بَيِّنَةٌ مِّن ربّكم وَهُدًى وَرَ‌حْمَةٌ ۚ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَّبَ بِآيَاتِ اللَّـهِ وَصَدَفَ عَنْهَا ۗ سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آيَاتِنَا سُوءَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُوا يَصْدِفُونَ ﴿١٥٧﴾} صدق الله العظيم [الأنعام].

أم إنّكم لا تعلمون بيان هذه الآيات المُحكمات البينات لعالِمكم وجاهلكم الذي جاء فيهن الأمر إليكم أن تتّبعوا كتاب الله القرآن العظيم! أم لم تفقهوا أمرَ الله إليكم؟ وقال الله تعالى: {وَلَقَدْ أَنزَلْنَآ إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلاَّ الْفَاسِقُونَ} صدق الله العظيم [البقرة:99].

وقد تبيَّن لي موقعك ودولتك بالضبط، ألا والله ما سبب نقمتك على ناصر محمد اليماني إلا أنّه يؤمن بالله لا يُشرك به شيئاً ويدعو الناس إلى عبادة الله وحدة لا شريك له ويدعوهم للاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم المحفوظ من تحريفكم. ولربّما يودّ أن يقاطعني هذا الشيخ الهواري (من يهود تل أبيب) فيقول: "ناصر محمد اليماني هذا طبعك فمن يخالفك تقول أنّه من شياطين البشر من اليهود". ومن ثمّ يردّ عليك الإمام المهديّ وأقول: إذاً فاستجب لدعوة الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم إن كنت من الصادقين حسب قولك أنّك خطيب مسجد البر والإحسان في دولة الأردن - عمان - ولكنّي أراك من الكاذبين؛ بل من تل أبيب وشيطانٍ مريدٍ تصدّ عن اتِّباع كتاب الله القرآن العظيم صدوداً، فإنّك والله تستحق المُباهلة فكيف إنّي أحاجُّك بسلطان العلم من محكم كتاب الله وأنت تراوغ وتعِد الأنصار بسُلطان العلم المُلجم وأنّك سوف تعلمهم ما لم يكونوا يعلمون؟ ولكنّي أشهدُ لله أنّك لمن الكاذبين من الذين يصدّون عن اتباع كتاب الله القرآن العظيم صدوداً، فكيف تأمن مكر الله الذي يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور؟ وإلى الله تُرجع الأمور.

وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
______________

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق