السبت، 7 أغسطس 2010

افتى احد مفتي الديار الإسلامية بجواز إقامة خطبة وصلاة الجمعة عند الساعة التاسعة صباحا فماقولكم في ذالك؟


الإمام ناصر محمد اليماني
26 - 08 - 1431 هـ
07 - 08 - 2010 مـ
03:54 صباحاً
ـــــــــــــــــــ


صلاة الجمعة سُنَّة ولا ينبغي للسُنَّةِ أن تحلَّ محلَّ الفرض.
ولقد سبقت فتوانا: إنّها في ميقات صلاة الظهر..

قوم يحبهم ويحبونه

08-06-2010
11:46 PM 
ــــــــــــــــــــــــ

جواز إقامة خطبة وصلاة الجمعة عند الساعة التاسعة صباحاً فتوى مفتى الديار المصرية
---------------------------------------------------------------------------------------------

جريدة اليوم السابع
6/8/2010م

http://youm7.com/NewsSection.asp?
SecID=65&IssueID=29


أكد الدكتور على جمعة مفتى الديار المصرية جواز إقامة خطبة وصلاة الجمعة عند الساعة التاسعة صباحا أو عند أى ساعة تالية، جاء ذلك خلال خطبة الجمعة التى ألقاها بالجامع الكبير بمحافظة مطروح والتى نقلها التليفزيون المصرى على الهواء مباشرة بمناسبة احتفالات محافظة مطروح بعيدها القومى.

حيث أشار فضيلة المفتى فى بداية الخطبة أنه تم رفع الأذان حسب التوقيت المحلى لمحافظة القاهرة أى قبل موعد رفع أذان الظهر بمحافظة مطروح بحوالى ربع ساعة وأكد أن هذا جائز، كما يمكن إقامة الأذان وصلاة الجمعة فى أى وقت من بعد الساعة التاسعة صباحا قبل الفىء، واستند إلى فتوى الإمام أحمد أن الرسول صلى الله عليه وسلم صلى بالناس الجمعة وانتهوا منها ولم 
يكتمل الفىء وهو الظل عند الظهر، كما أكد المفتى بأنه يجوز تقديم الصلاة ولكنه ليس وجوبا.

كان الدكتور على جمعة أنه قد حضر إلى مطروح صباح اليوم بناء على الدعوة المقدمة له من اللواء أحمد حسين محافظ مطروح ليشارك فى احتفالات المحافظة بعيدها القومى بإلقاء خطبة صلاة الجمعة بالمسجد الكبير.

أفتنى أيها الامام فى توقيت صلاة الجمعة؟

على ما اتذكر أننى أعلم بأنها فى وقت صلاة الظهر طرفى النهار
بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
سلامُ الله عليكم ورحمته وبركاته أحبتي الأنصار السابقين الأخيار، فقد سبقت فتوانا عن ميقات صلاة الجمعة أنها في ميقات صلاة الظهر، وأمّا الظهر فتصلّوه جمع تأخيرٍ مع صلاة العصر، وذلك لأن صلاة الجمعة سُنّة ولا ينبغي للسُنَّة أن تحلّ محلّ الفرض، ولذلك جعل الله صلاة الظهر والعصر لا يفترقان؛ إما جمع تقديم أو جمع تأخير، وفي ذلك حكمةٌ بالغة لو كنتم تعلمون، وذلك حتى يحرس بعضكم بعضاً أثناء صلواتكم ولحماية أعراضكم من أعدائكم لتبادل الخدمات، ورحمة وتيسيراً على المؤمنين.

وسلامٌ على المُرسلين ، والحمدُ لله ربّ العالمين..
أخوكم الإمام ناصر محمد اليماني. 
ــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق