الخميس، 5 مايو 2011

متى يتوقع المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني مرور سقر ؟"


- 1 -
الإمام ناصر محمد اليماني
01 - 06 - 1432 هـ
05 - 05 - 2011 مـ
01:47 مساءً
ــــــــــــــــــــ


رد الإمام المهدي على طالب الحقّ حول موعد مرور كوكب سقر..

بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جدّي محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وجميع المُسلمين..

ويا أخي الكريم (طالب الحقّ)، إنّ المهديّ المنتظَر يريد للبشر النّجاة من الكوكب العاشر وليس الدمار، ويا رجل لقد نُهيت من قبل في الرؤيا الحقّ عن تحديد موعد العذاب وقال لي محمد رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلّم- ما يلي: [{قُلْ إِنْ أدْرِى أَقَرِيبٌ مَّا تُوعَدُونَ أَمْ يَجْعَلُ لَهُ رَبِّى أَمَداً} صدق الله العظيم، فلا تَخُض معهم في تحديد موعد العذاب أولم يَكفهم البيان الحقّ للكتاب]. انتهى.

ولذلك لن أخالف الأمر فأخوض فيه ولذلك اكتفيت بالردّ عليك من البيان القديم من قبل الرؤيا، فإن وجدت فيه أنّ ناصر محمد اليماني راهَنَ على وقوع الحدث لا شك ولا ريب بعد ألف ساعة قدرية بدءًا من ميلاد هلال ذو القعدة لعام (1428) برغم أنه كان ميعاد حسب علمي ينتهي خلال شهر أبريل لعام (2011)، ولكن ناصر محمد اليماني لم تصدر منه بالفتوى بتأكيد الحدث لا شك ولا ريب، وهل تدري لماذا؟ وذلك لأني أعلم أنه بسبب دُعاء المخلصين لربهم من البشر يؤخّر الله القدر في الكتاب المسطور. تصديقاً لقول الله تعالى: {مَآ أَصَابَ مِن مّصِيبَةٍ فِي الأرْضِ وَلاَ فِيَ أَنفُسِكُمْ إِلاّ فِي كِتَابٍ مّن قَبْلِ أَن نّبْرَأَهَآ إِنّ ذَلِكَ عَلَى اللّهِ يَسِيرٌ} صدق الله العظيم [الحديد:22].

ولذلك لن تجدوا أنّ المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني أعلن لكم تأكيد الحدث أو جعل الحدث حجّة له أو عليه، ولذلك أفتيتُكم بالحقِّ وقلت في ذلك البيان نفسه ما يلي:
وكُلّ يوم هو في شأن بسبب الدُعاء من عباده فإن يشأ يؤخّره أكثر من ذلك فكُلّ يوم هو في شأن. تصديقاً لقول الله تعالى: {قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا} صدق الله العظيم [الفرقان:77].
ــــــــــــــــــــ
انتهى الاقتباس.

وهذا الاقتباس موجودٌ في بيان كوكب سقر وهو أكثر البيانات انتشاراً في الانترنت العالمية، والسؤال الذي يطرح نفسه: فهل أكَّدنا الحدث في شهر أبريل (2011) لا شك ولا ريب ولكن الشاهد على عدم التأكيد إنكم سوف تجدون في ذات البيان ما يلي: 
{وكُل يوم هو في شأن بسبب الدُعاء من عباده فإن يشأ يؤخره أكثر من ذلك فكُلّ يوم هو في شأن}. تصديقاً لقول الله تعالى: {قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا} صدق الله العظيم، فلماذا تريد أن تصنع من ذلك حجّة على ناصر محمد اليماني كون الله لم يعذبكم في الوقت المعلوم؟ ولكني لم أجزم وأقسم أنّ الله سوف يعذبكم في الوقت المعلوم، ولذلك قلنا في ذلك البيان قبل سنين: (وكُل يوم هو في شأن بسبب الدُعاء من عباده فإن يشأ يؤخره أكثر من ذلك فكُل يوم هو في شأن). تصديقاً لقول الله تعالى: {قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا} صدق الله العظيم، ولذلك اقتبسنا لكم من البيان القديم كرد عليك كوني نُهيتُ أن أخوض في ميعاد حدث العذاب، فلم تفقه الخبر! ولكني أقسمُ بالله الواحد القهار إنّ كوكب العذاب قادم في عصر بعث الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأنذركم بأساً من الله شديد، وإنما نُهيت عن التحديد فوعظني جدّي محمد رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلّم- في الرؤيا الحقّ بقول الله تعالى: [{قُلْ إِنْ أدْرِى أَقَرِيبٌ مَّا تُوعَدُونَ أَمْ يَجْعَلُ لَهُ رَبِّى أَمَداً} صدق الله العظيم، فلا تخُض معهم في تحديد موعد قدوم كوكب العذاب أولم يكفهم البيان الحقّ للكتاب]. انتهى.

وحتى لا أخالف الأمر بالخوض في موعد مرور كوكب العذاب ولذلك اقتبسنا لك الرد من ذلك البيان لتجد فيه إنَّ ناصرَ محمدٍ اليماني لم يراهن على ذلك بتصديق شأنه ودعوته الحقّ فيربطه بوقوع الحدث بعد ألف ساعة قدرية لا شك ولا ريب، ولذلك تجدون أنَّ ناصر محمد اليماني يقول لكم في ذلك البيان: ({وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (29) قُلْ لَكُمْ مِيعَادُ يَوْمٍ لَا تَسْتَأْخِرُونَ عَنْهُ سَاعَةً وَلَا تَسْتَقْدِمُونَ (30)} صدق الله العظيم [سبأ:30]. وكُل يوم هو في شأن بسبب الدُعاء من عباده فإن يشأ يؤخره أكثر من ذلك فكُل يوم هو في شأن، تصديقاً لقول الله تعالى: {قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا} صدق الله العظيم). انتهى، بل سوف نقتبس البيان كاملاً جملة وتفصيلاً فهل تجدون فيه هذا الاقتباس:
وكُل يوم هو في شأن بسبب الدُعاء من عباده فإن يشأ يؤخره أكثر من ذلك فكُل يوم هو في شأن، تصديقاً لقول الله تعالى: {قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا} صدق الله العظيم. انتهى.

وما يلي البيان بالحقِّ ننسخه من أحد المواقع الدعوية للمسلمين ومن ثم تجدون أنه حقاً لم يؤكد ناصر محمد اليماني حدث مرور كوكب العذاب في شهر إبريل (2011) ولكننا لم نؤكد الحدث لا شك ولا ريب ولم نراهن على ذلك فنجعله حجّة علينا إذا لم يحدث، ولذلك قلنا ما يلي: 
وكُل يوم هو في شأن بسبب الدُعاء من عباده فإن يشأ يؤخره أكثر من ذلك فكُل يوم هو في شأن. تصديقاً لقول الله تعالى: {قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا} صدق الله العظيم. 
_______________

وخلاصة ما نريد قوله بالحقِّ ألا والله الذي لا إله غيره أنه أنقذ البشر من حدثٍ في شهر إبريل 2011 أحدُ الأنصار في عصر الحوار من قبل الظهور جثى بين يدي ربه وقال:
[اللهم أخِّر العذاب عن عبادك أكثر من ذلك حتى تهدِهِم، اللهم وإن كنت سوف تعذبهم في الأجل المعلوم اللهم فعذّب عبدك فداءً لهم طمعاً في حبك وقربك حتى ترضى].
وكان يقسم على الله أنه سوف يجيبه فيؤخّر العذاب إلى أجل قريب لعلهم يشكرون ويقسم على ربّه بحق اسمه الأعظم، واستجاب له ربّه إنه هو السميع العليم فهو على ذلك وزوجته وسبطه لمن الشاهدين ولكن هيهات هيهات! وإنما أخَّره الله إلى بعدِ قليلٍ من الأجل المعلوم إلى الأجل المحتوم والمحكم في الكتاب بحساب الأربعة الأشهر بدءًا من يوم النّحر لحجّة الوداع لمحمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم. تصديقاً لقول الله تعالى: {فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَأَنَّ اللَّهَ مُخْزِي الْكَافِرِينَ} صدق الله العظيم [التوبة:2].

ولن أخوض في ميعاد مرور كوكب العذاب بعد أن نُهيتُ عن ذلك فذلك خيرٌ لكم، فالذين ينتظرون حدث مطر الحجارة من كوكب العذاب فمثلهم كمثل الذين أنابوا إلى ربّهم ثم دعوا بالسيئة من قبل الحسنة، وقال الله تعالى: {وَإِذْ قَالُواْ اللَّهُمَّ إِن كَانَ هَذَا هُوَ الحقّ مِنْ عِندِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِّنَ السَّمَاء أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ} صدق الله العظيم [الأنفال:32].

فاتقوا الله أحبتي في الله وأنيبوا إلى الله وقولوا:
اللهم إن كان هذا هو الحقّ من عندك فبصِّرنا به واهدنا بالقرآن المجيد إلى صراط العزيز الحميد إنك سميع الدعاء.

فاحمدوا إذ أخَّره إلى أجل قريبٍ لعلكم تشكرون، فاشكروا الله ولا تكفروا ولا تأمنوا مكر الله سواءً في عام (2011) أو غيره، وفرّوا إلى الله بالتوبة والإنابة لينجّيكم من عذاب كوكب سقر فهو بما تسمونه الكوكب العاشر والله شهيدٌ ووكيلٌ ولا نزال نحذِّركم منه الليل والنهار ونثبت وجوده من الكتاب وإنما نُهينا فقط عن تحديد موعد يوم مروره على أرضكم فذروا التحديد وهلمّوا للحوار بالبيان الحقّ للقرآن المجيد لنهديكم به إلى صراط العزيز الحميد.

وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
أخوكم ؛ الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
ــــــــــــــــــ

{خُلِقَ الْإِنسَانُ مِنْ عَجَلٍ سَأُرِيكُمْ آيَاتِي فَلَا تَسْتَعْجِلُونِ (38) وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (39) لَوْ يَعْلَمُ الَّذِينَ كَفَرُوا حِينَ لَا يَكُفُّونَ عَن وُجُوهِهِمُ النَّارَ وَلَا عَن ظُهُورِهِمْ وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ (40) بَلْ تَأْتِيهِم بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ رَدَّهَا وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ} صدق الله العظيم [الأنبياء:40].

"إذاً متى يتوقعها المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني؟". ومن ثمّ أردُّ عليه بالحقِّ وأقول: بقي لها ساعةٌ قدريّةٌ واحدةٌ من لحظة ميلاد هلال ذي القعدة لعام 1428 للهجرة، والساعة القدريّة هي ألف ساعة قمريّة بحساب يوم القمر، والألف الساعة القمريّة هي تعدل ثلاثين ألف ساعة أرضيّة من ساعاتكم التي بأيديكم حتى إذا مضت وانقضت فلا تستقدمون ساعة ولا تستأخرون. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (29) قُلْ لَكُمْ مِيعَادُ يَوْمٍ لَا تَسْتَأْخِرُونَ عَنْهُ سَاعَةً وَلَا تَسْتَقْدِمُونَ (30)} صدق الله العظيم [سبأ].

وكُل يوم هو في شأن بسبب الدُعاء من عباده فإن يشأ يؤخره أكثر من ذلك فكُل يوم هو في شأن . تصديقاً لقول الله تعالى: {قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا} صدق الله العظيم.
ــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق