الأربعاء، 25 يوليو 2012

أفتنى فى حكم من يتقىء بملىء فمه فى نهار رمضان هل القىء ملىء الفم يفطر الصائم مع العلم بأنه كله ينزل خارج الفم فقد أُصبت ببرد فى المعدة تسببت لى فى الغثيان والتقىء ولكننى استمريت فى صيام اليوم فهل على يوم آخر أم صيامى صحيح؟


- 2 -
الإمام ناصر محمد اليماني
7 - 9 - 1433 هـ
25 - 7 - 2012 مـ
08:04 صباحاً
ـــــــــــــــــــــ


ردّ الإمام المهديّ على طلب فتوى في الصيام ..

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alawab مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خاتم النبيين وال البيت الطيبين الطاهريين
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته حبيبى فى الله وإمامنا الغالى العليم
أفتنى فى حكم من يتقىء بملىء فمه فى نهار رمضان
هل القىء ملىء الفم يفطر الصائم مع العلم بأنه كله ينزل خارج الفم
فقد أُصبت ببرد فى المعدة تسببت لى فى الغثيان والتقىء , ولكننى استمريت فى صيام اليوم
فهل على يوم آخر أم صيامى صحيح؟
وسلاما على المرسلين والحمد لله رب العالمين
بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المرسلين والحمدُ لله ربِّ العالمين، أمّا بعد..
بل فكمِّل يومَك وتقبّل الله صومَك ولا تتّبِع الذين يقولون على الله ما لا يعلمون! وإنّما من كان مريضاً فتقيّأَ طعامه وشرابه فلا تثريب عليه أن يُفطر، تصديقاً لقول الله تعالى: {وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} صدق الله العظيم [البقرة:185]، ولكن الله لم يمنعكم من مُواصلة صيام يومكم إذا لم يكن عليكم عُسرٌ في مواصلة صوم يومكم. تصديقاً لقول الله تعالى: {يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ} صدق الله العظيم. 

وأشهد لله بالحقّ أنه يحق للصائم أن يفطر وهو في داره إذا تعرض لجوعٍ وظمأ شديدين ولا يطيق الإنتظار إلى المغرب فيجوز له أن يُفطِر. تصديقاً لقول الله تعالى: {يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ} صدق الله العظيم.

فهل سبب الإذن للمسافرين بالإفطار إلا لأنّه قد يتعرّض لجوعٍ وعطشٍ شديدَيْن بسبب السفر، إنّ ربّي رؤوف رحيم .

وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين.
أخوكم؛ الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
ـــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق