السبت، 7 فبراير 2009

يا معشر علماء الأمّة اتقوا الله فلا تكونوا سبب إهلاك الأمّة بعدم التصديق


- 1 -
الإمام ناصر محمد اليماني
11 - 02 - 1430 هـ
07 - 02 - 2009 مـ
07:47 مساءً
ـــــــــــــــ


يا معشر علماء الأمّة اتقوا الله فلا تكونوا سبب إهلاك الأمّة بعدم التصديق ..

بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين،وبعد..
ويا رجل من أقصى المدينة يسعى، أبلغ المُسافر أننا بيّنّا حقيقة كوكب العذاب وفصّلناه تفصيلاً بالحقّ بسلطان العلم الذي نزل قبل أن يكتشفوه بأكثر من ألف وأربعمائة عامٍ، وإنما جاء اكتشافه تصديقاً لآيات الكتاب بالحقّ على الواقع الحقيقي بالعلم والمنطق. تصديقاً لقول الله تعالى: {سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّىٰ يتبيَّن لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ} صدق الله العظيم [فصلت:53].

وها هم عرفوا حقائق لآيات القرآن العظيم تصديقاً لوعد الله بالحقّ في قول الله تعالى: {وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا ۚ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ﴿٩٣﴾} صدق الله العظيم [النمل].

وكذلك أفتيناهم بما لم يكُن يعلمه كافة علماء المسلمين أين تكون الأراضين السبع وفَصَّلناهم من القرآن تفصيلاً، وبيّنا أنهُنّ يوجدن من بعد أرضنا وأسفلهم كوكب سجِّيل وهو ذاته كوكب النّار سقر والتي وعد الله أن يُهلك بها من أبى واستكبر. تصديقاً لقول الله تعالى: {خُلِقَ الْإِنسَانُ مِنْ عَجَلٍ سَأُرِيكُمْ آيَاتِي فَلَا تَسْتَعْجِلُونِ ﴿٣٧﴾ وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَٰذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٣٨﴾ لَوْ يَعْلَمُ الَّذِينَ كَفَرُوا حِينَ لَا يَكُفُّونَ عَن وُجُوهِهِمُ النّارَ وَلَا عَن ظُهُورِهِمْ وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ ﴿٣٩﴾ بَلْ تَأْتِيهِم بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ رَدَّهَا وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ ﴿٤٠﴾} صدق الله العظيم [الأنبياء].

وهذه الآية واضحةٌ جليّةٌ تُفيد أنّ كوكب العذاب هو ذاته كوكب جهنّم، وهي أحد الأشراط الكُبرى للساعة من بعد أن تُدرك الشّمس القمر. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَٰذَا مَثَلًا كَذَٰلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هي إِلَّا ذِكْرَىٰ لِلْبَشَرِ ﴿٣١﴾ كَلَّا وَالْقَمَرِ ﴿٣٢﴾ وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ ﴿٣٣﴾ وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ ﴿٣٤﴾ إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ ﴿٣٥﴾ نَذِيرًا لِّلْبَشَرِ ﴿٣٦﴾ لِمَن شَاءَ مِنكُمْ أَن يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ ﴿٣٧﴾} صدق الله العظيم [المدثر].

ثُمّ بيّنا أنَّ آية التصديق للبيان الحقّ للذكر إنْ كذّب بها النّاس فسيُرسل لهم آية التصديق بعذابٍ شاملٍ يشمل كافة قرى الكُفّار والمسلمين نظراً لإعراضهم أجمعين عن البيان الحقّ للذكر. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَإِن مِّن قَرْيَةٍ إِلَّا نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَابًا شَدِيدًا كَانَ ذَٰلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا ﴿٥٨﴾ وَمَا مَنَعَنَا أَن نُّرْسِلَ بِالْآيَاتِ إِلَّا أَن كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُوا بِهَا وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا ﴿٥٩﴾} صدق الله العظيم [الإسراء].

والسؤال الذي يطرح نفسه هُنا أيّها المُسافر: لماذا يا ترى في هذه الآية المُحكمة أنّ آية العذاب قبل يوم القيامة سوف تشمل قرى الكُفّار والمسلمين؟ وذلك بسبب إعراض الكُفّار والمسلمين عن البيان الحقّ للذكر الحكيم، أفلا تعقلون؟ ولكن أكثر العلماء لا يتفكّرون كيف يُظهر الله الإمام المهديّ على العالمين فيُصدّق بالحقّ النّاسُ جميعاً في يومٍ واحدٍ فيدخلون في الدّين كافة في يومٍ واحدٍ إلّا بسبب كوكب العذاب والدُّخان المُبين. تصديقاً لقول الله تعالى: {حم ﴿١﴾ وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ ﴿٢﴾ إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ ﴿٣﴾ فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ ﴿٤﴾ أَمْرًا مِّنْ عِندِنَا إِنَّا كُنَّا مرسلين ﴿٥﴾ رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴿٦﴾ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِن كُنتُم مُّوقِنِينَ ﴿٧﴾ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ ﴿٨﴾ بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ يَلْعَبُونَ ﴿٩﴾ فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُّبِينٍ ﴿١٠﴾ يَغْشَى النّاس هَٰذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿١١﴾ رَّبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ ﴿١٢﴾ أَنَّىٰ لَهُمُ الذِّكْرَىٰ وَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مُّبِينٌ ﴿١٣﴾ ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَّجْنُونٌ ﴿١٤﴾ إِنَّا كَاشِفُو الْعَذَابِ قَلِيلًا إِنَّكُمْ عَائِدُونَ ﴿١٥﴾ يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَىٰ إِنَّا مُنتَقِمُونَ ﴿١٦﴾} صدق الله العظيم [الدخان].

فأمّا البطشة الكُبرى فهي يوم القيامة وهي ذاتها السّاعة، وأمّا الصُغرى فهي قبل يوم القيامة كما أخبرهم الله أنه كوكب العذاب والدُخان المُبين فلو كانوا يعلمون لما جادلوا في الحقّ من ربهم.

وأما هيئة كبار العلماء فكم دعوناهم للحوار إلى طاولة الحوار فلم يجيبوا الدّعوة الحقّ إلى حدّ الساعة أفلا يتقون؟ أما قولهم لماذا لا أظهر لأدعو النّاس؟ فنَبِّئهم أنّ الظهور يأتي من بعد التصديق للمبايعة عند البيت العتيق، وما اتخذت وسيلة الإنترنت عن أمري لعلهم يتقون، فهي نعمةٌ من الله ليستطيع المهديّ المنتظَر أن يحاور كافة علماء البشريّة ومُفتي الديار الإسلاميّة وكُلٌّ منهم في داره ويفتح الجهاز ويحضروا إلى طاولة الحوار ليتمّ الحوار بينهم وبين المهديّ المنتظَر الحقّ من ربهم حتى إذا تبيَّن لهم أنه الحقّ من ربهم فيعترفوا به بعد أن وجدوه مُهيمناً عليهم بسلطان العلم من مُحكم القرآن العظيم، ومن بعد التصديق أظهر لهم عند البيت العتيق. وقد جرّبوا جُهيمان الضال الذي اتّبع أهواء الذين لا يعلمون إنّ الإمام المهديّ يظهر بين الرُكن والمقام بمكة ويقول لهم أنه المهديّ المنتظَر من قبل الحوار، فهل يرون المنطق أن أفعل مثله؟ إذاً لثبّتوني في السجن إن استطاعوا، ثُمّ لا يلبثوا إن فعلوا إلّا قليلاً. إذاً المنطق هو ما أمرني به ربّي أن أحاورهم عن طريق الإنترنت العالميّة ومن بعد التصديق أظهر لهم عند البيت العتيق للمُبايعة إن كانوا يعقلون!

وكُن من المُخلصين لله أيّها المُسافر واعلم أنّ الله قد أقام عليك الحُجّة فإن أعرضت فإنك لمن المُعذبين بكوكب النّصر والظهور فلا تصدّ عن الحقّ وادعُ إليه إني لك من الله نذيرٌ مُبينٌ، ولسوف تعلمون من على الصِراط السوي ومن اهتدى. وسلامٌ على المرسلين والحمدُ لله ربّ العالمين..

الإمام المهديّ ناصر مُحمد اليماني.
_______________
    
- 2 -
الإمام ناصر محمد اليماني
11 - 02 - 1430 هـ
07 - 02 - 2009 مـ 
08:23 مساءً
ـــــــــــــــــــ


سؤال من المهديّ المنتظَر إلى الأنصار وكافة الزوّار ..

بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين محمد رسول الله وآله الطيبين والتابعين للحقّ إلى يوم الدّين..
وإليكم سؤال المهديّ المنتظَر يا معشر الأنصار وكافة الزوّار الباحثين عن الحق: فهل ترون هذا العذاب من كوكب جهنّم في الآية التالية هو في الدّنيا قبل مماتهم أم العذاب البرزخيّ أم أنه العذاب الخالد من بعد بعثهم؟ وقال الله تعالى: {خُلِقَ الْإِنسَانُ مِنْ عَجَلٍ سَأُرِيكُمْ آيَاتِي فَلَا تَسْتَعْجِلُونِ ﴿٣٧﴾ وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَٰذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٣٨﴾ لَوْ يَعْلَمُ الَّذِينَ كَفَرُوا حِينَ لَا يَكُفُّونَ عَن وُجُوهِهِمُ النّارَ وَلَا عَن ظُهُورِهِمْ وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ ﴿٣٩﴾ بَلْ تَأْتِيهِم بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ رَدَّهَا وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ ﴿٤٠﴾} صدق الله العظيم [الأنبياء].

وأذكّركم أن تتدبروا قوله تعالى: {بَلْ تَأْتِيهِم بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ رَدَّهَا وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ ﴿٤٠﴾} صدق الله العظيم.

إذاً، الله سوف يُهلك الكُفّار بها من قبل مماتهم ومن قبل بعثهم وهم لا يزالون في الحياة الدُنيا، ولذلك قال الله تعالى: {بَلْ تَأْتِيهِم بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ رَدَّهَا وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ ﴿٤٠﴾} صدق الله العظيم.

أم إنكم لا تعلمون ما هو البيان لقوله تعالى: {بَلْ تَأْتِيهِم بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ رَدَّهَا وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ ﴿٤٠﴾} صدق الله العظيم؟ أي تأتيهم فجأةً فتبهتُهم فلا يستطيعوا ردّها بصواريخهم وأسبابهم ليصرفونها عن الأرض ولا هم يُنظرون. أي فلا يؤخرون في الدّنيا؛ فيهلكهم الله بها في الدّنيا قبل أن يُلقيهم فيها يوم القيامة. تصديقاً لقول الله تعالى: {فَذَرْهُمْ حَتَّىٰ يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي فِيهِ يُصْعَقُونَ ﴿٤٥﴾ يَوْمَ لَا يُغْنِي عَنْهُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ ﴿٤٦﴾ وَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا عَذَابًا دُونَ ذَٰلِكَ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴿٤٧﴾} صدق الله العظيم [الطور].

ويا قوم لو بحثتم عن الحقّ بالعلم والمنطق لوجدتّم أنّ الكوكب الذي سوف يمرّ فوق أرضكم فإذا علماء الفلك بالفضاء قد علموا أنه كوكب ناريٌّ ذو جحيم عظيم، وها نحن بيّناها للبشر بإذن الله بالبيان الحقّ للذكر بقلم المهديّ المنتظَر في الانترنت العالميّة، وكذلك أثبتنا أنها إحدى أشراط الساعة الكُبرى، وكذلك أعلنّا أنّ حدثاً يتكرر قبل وصولها وهو أن تدرك الشّمس القمر أحد أشراط الساعة الكُبرى نذيراً للبشر عن عذاب جهنّم القادم وحين ظهوره سوف ترونها كما ترون الشّمس وهو ليس شمس بل كوكب النّار الكُبرى لعلّكم تتقون. 

ويقول الذين يصدّون عن آيات التصديق بالبيان الحقّ للذكر: "وما خطبك يا ناصر محمد اليماني تُريد أن تجعل ذلك آيةً للتصديق بأمرك؟ ألم يُخبر بها كافة علماء الفضاء؟ فافتح موقع وكالة ناسا وسوف تجد أنهم سبقوك بالخبر ولكنك تُريد أن تجعل ذلك آية التصديق بشأنك؛ بل أنت كذابٌ أشِر ولست المهديّ المنتظَر يا ناصر محمد اليماني"، ومن ثُمّ يردُّ عليه المهديّ المنتظَر الحقّ ناصر محمد اليماني وأقول له: فهل وجدتموني أتيت بسطرٍ واحدٍ من خبر شأن ذلك الكوكب النّاري من غير كتاب ربي؛ الذكر المحفوظ الذي فَصَّل لكم ذلك قبل أن يكتشفوها بأكثر من 1400 عام أفلا تتقون؟

وأُبشّر الذين يصدّون عن حقائق البيان الحقّ للذكر وآيات التصديق لرسول الله محمد وناصر محمد بعذابٍ عظيمٍ يوم لا يُغني عنهم كيدهم شيئاً ولا هُم يُنظرون حتى ولو عبدوا الله ألف سنةٍ يصومون النّهار ويقيمون الليل فلن يتقبل الله عبادتهم ما داموا قد صدّوا عن حقائق آياته في القرآن العظيم؛ بل هي في الذكر القرآن العظيم الذي اتّخذوه مهجوراً، ولذلك يقولون إنما اكتشفها الكُفّار فيكفرون بها في الذكر المحفوظ. فمن يُغني عنهم من بأس الله الشديد؟ أولئك من أشدّ النّاس عذاباً في ليلة النّصر والظهور.

اللهم قد بلغت اللهم فاشهد، اللهم إني عبدك وخليفتك المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني أشكو إليك ما شكاه إليك محمدٌ رسول الله من قبل صلّى الله عليه وآله وسلّم: {وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَٰذَا الْقرآن مَهْجُورًا ﴿٣٠﴾} صدق الله العظيم [الفرقان].

الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
____________

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق