السبت، 20 فبراير 2010

هل اليماني الموعود من أنصار المهدي عليه السلام ؟


- 2 -
الإمام ناصر محمد اليماني
06 - 03 - 1431 هـ
20 - 02 - 2010 مـ
12:29 صباحاً
ـــــــــــــــــــ


تكملة الإجابات عن الأسئلة العشرة ..

وأما سؤالك الثامن والذي تقول فيه بما يلي:

سؤال 8: ماذا تعرف عن اليماني الموعود ؟؟
والجواب بالحقّ فلا فرق بين المهديّ المنتظَر واليماني المنتظَر حتى يكون فرق بين محمد رسول الله وأحمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، وليس أئمة آل البيت ثلاثة عشر إماماً؛ بل اثني عشر إماماً وخاتمهم اليماني المنتظَر والذي هو ذاته المهديّ المنتظَر الإمام الثاني عشر من آل البيت المطهر، ولكن الشيعة الاثني عشر قومٌ لا يتفكرون فكيف يعتقدون باثني عشر إماماً ثم ينتظرون ثلاثة عشر إماماً! وذلك لأنهم يجعلون اليماني غير المهديّ برغم أنه يوجد هناك يماني مُمَهِدٌ ولكنه ليس عالِم وإنما من علامات الظهور، وهو موحد اليمنَيْن، وهو الرئيس الحالي علي عبد الله صالح صاحب الوحدة اليمانيّة بين صنعاء وحضرموت، فهو من سوف يُسلّم قيادة اليمن إلى الإمام المهديّ ولكن ليس بالطريقة التي يعتقدها الشيعة بل مثله كمثل غيره من قادات البشر سوف يسلّمون القيادة للمهديّ المنتظَر بعد قناعتهم التامّة أنه هو المهديّ المنتظَر لا شكّ ولا ريب، ولكن للأسف بعد التصديق بعذاب اليوم العقيم، ولا نزال نحاول إقناعهم بالحقّ بغير آية العذاب الأليم وذلك باستخدام العقل والبحث عن الحقّ بحثاً فكرياً بالعقل والمنطق حتى يتبيّن لهم أنه الحقّ من ربّهم.

أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
_______________

الاثنين، 15 فبراير 2010

يا حبيبي في الله كُن من أحباب الله وكُن بلسماً لجراح الأمّة فلا تدمي قلوب المؤمنين


- 1 -
الإمام ناصر محمد اليماني
01 - 03 - 1431 هـ
15 - 02 - 2010 مـ
02:23 صباحاً
ـــــــــــــــــ


ردّ الإمام على صاحب السعادة: ولو لم تكونوا أذلّة لما تفرّج المُسلمون أجمعون كيف كان يصنع اليهود بإخوانهم..
الذي جعل المُسلمين فاشلين وذهبت ريحُهم هو بسبب تفرقهم إلى شيعٍ وأحزابٍ..

بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جدّي مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والتابعين للحقّ إلى يوم الدين..

سلامُ الله عليكم يا معشر الأنصار السابقين الأخيار وعلى صاحب السعادة وكافة ضيوف طاولة الحوار الباحثين عن الحقّ الذين لا يريدون إلا الحقّ، وعجباً أمرك يا صاحب السعادة فما خطبك تتردد عن مُبايعة الإمام المهديّ ناصر مُحمد اليماني برغم قناعة عقلك بنطق علمه الذي يدعو إلى الحقّ ويهدي إلى صراطٍ مُستقيم!

ويا أخي الكريم، إني أراك تطلب مني فتوى في أحد علماء الأمّة من بعد موته ولا أقول فيه إلا خيراً وأدعو الله له بالرحمة والغفران وأن يسكنه فسيح الجنان، ولو سألتني عن الخميني لقلت لك كذلك ودعوت له بالرحمة والغفران، وكذلك تعود بنا إلى اختلاف الصحابة في الزمن البعيد ثمّ يردّ عليك الإمام المهديّ ناصر مُحمد اليماني وأقول: يا حبيبي في الله كُن من أحباب الله وكُن بلسماً لجراح الأمّة فلا تدمي قلوب المؤمنين فيسيل الدم من جُرحٍ مُلتئِم كما يفعل الأخوان الشيعة في كُلّ عامٍ، وأقول يا معشر الشيعة إليكم سؤال الإمام المهديّ ناصر مُحمد اليماني: فهل ترون أن الله سوف يسألكم عن اختلاف الصحابة واقتتالهم من بعد موت مُحمدٍ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بزمنٍ؟ والجواب: كلا، فلن يسألكم الله عنهم شيئاً، تصديقاً لقول الله تعالى: {تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ} صدق الله العظيم [البقرة:134].

وتعالوا لكي نفتيكم بالحقّ عمّا سوف يسألكم الله عنه، فسوف يسألكم الله عن أمّتكم التي في عصركم وجيلكم، لماذا لم تسعوا لوحدة صفّهم وجمع كلمتهم فتكونوا كبلسم لدواء جروح قلوب المؤمنين فتؤلفوا بين قلوبهم فتسعوا إلى توحيد صفوف المُسلمين فتجعلوهم صفاً واحداً كالبُنيان المرصوص في سبيل الله ضدّ أعداء الدين والمُسلمين، فلماذا يا قوم تحذون حذو آباءكم الذين من قبلكم دون أن تستخدموا عقولكم؟

ويا صاحب السعادة وجميع الباحثين عن الحقّ لا أريد فتواكم في عالمٍ واحدٍ بل الله يفتيكم في شأن عُلمائكم وأئمتكم الذين خالفوا أمر الله في مُحكم كتابه لعالمكم وجاهلكم، في قول الله تعالى: {وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ البيّنات وَأُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} صدق الله العظيم [آل عمران:105].

فهل ترى يا صاحب السعادة أنَّ هذه الآية لا تزال بحاجة للتأويل أم إنّها مُحكمةٌ واضحةٌ بيّنةٌ تنهى علماء الأمّة وأئمتهم أن يفرّقوا دينهم شيعاً وكُلّ حزبٍ بما لديهم فرحون؟ ولذلك تجد الإمام المهديّ ناصر مُحمد اليماني يُحرّم المذهبيّة في الدين الإسلامي الحنيف لأنها هي التي جلبت تفرق المُسلمين إلى شيعٍ وأحزابٍ، وظلموا أنفسهم فتفرقوا وتفرّقت أمّتهم وفشلوا وذهبت ريحهم كما هو حالكم اليوم يا صاحب السعادة أذلةٍ والعزّة لعدوكم، ولو لم تكونوا أذلةً لما تفرّج المُسلمون أجمعين كيف كان يصنع اليهود بإخوانهم فيلقون عليهم الفسفور المُحرق والقنابل العنقوديّة فيحرقون إخوانكم المُسلمين من الرجال والأطفال والنساء في غزّة وأنتم تنظرون يا معشر المُسلمين، فلماذا لم تدافعوا عن إخوانكم؟ والجواب أنه ليس خوفاً من اليهود، وما عساها تكون في قلب الوطن العربي إلا دويلة صغرى يفسدون في الأرض؛ بل يخشى زعماؤكم من أميركا وحُلفائها، ولكنّ الله قال في محكم كتابه: {أَتَخْشَوْنَهُمْ ۚ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَوْهُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ} صدق الله العظيم [التوبة:13].

ويا أخي الكريم، إنّ الذي جعل المُسلمين فاشلين وذهبت ريحُهم هو بسبب تفرقهم إلى شيعٍ وأحزابٍ وكل حزبٍ بما لديهم فرحون ومن ثم فشلوا ومن ثم ذهبت ريحهم، كما هو حالكم اليوم يا صاحب السعادة أذلةٍ والعزّة لعدوكم. وابتعث الله الإمام المهديّ استجابةً لدُعائك ودعاء كثيرٍ من المؤمنين لكي يوحّد صفّكم فيجمع شملكم فيجعلكم صفاً واحداً كالبُنيان المرصوص في سبيل الله للدفاع عن دينكم وأرضكم وعرضكم، ولم نأمركم بالاعتداء على العالمين فلا إكراه في الدين وإنما نريد منكم الدفاع عن دينكم وأرضكم وعرضكم من المُعتدين على إخوانكم فنجعل المُسلمين في مشارق الأرض ومغاربها كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضوٌ تداعى له سائر الجسد بالسهر والحُمّى إن كنتم مؤمنين.

ويا إخواني المُسلمين، والله الذي لا إله غيره إنّي لا أفتري على الله بأنّي المهديّ المنتظَر الذي له تنتظرون لو لم يفتِني الله بذلك، فلم يجعلني الله من الجاهلين من الذين يقولون على الله ما لا يعلمون. وما أريده من كافة علماء الأمّة وأمّتهم هو أن ينسوا الماضي السحيق لآبائهم والذين من قبلهم وخلافاتهم، وأن ينظروا لأمّتهم اليوم في عصرهم التي سوف يسألهم الله عنهم ولن يسألهم الله عن الأمم الأولى. تصديقاً لقول الله تعالى: {تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ} صدق الله العظيم [البقرة:134].

واستجيبوا لدعوة الإمام ناصر مُحمد اليماني إلى توحيد صفّ المُسلمين وقوتهم وجيوشهم فنجعل جيوش الأمم الإسلاميّة جيشاً جراراً؛ بل الجيش الذي لا يُقهر بإذن الله، وذلك استعداداً لصدِّ فتنة المسيح الكذاب الذي يُريد فتنة المُسلمين أجمعين حتى يعبدوا الشيطان من دون الرحمن وهم لا يعلمون، ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان إلا قليلاً، فإني لكم ناصحٌ أمينٌ يا معشر عُلماء المُسلمين وأمّتهم.

فاتقوا الله وأطيعوني فقد اصطفاني الله عليكم وزادني عليكم بسطةً في العلم، وجعلني قائداً لكم وإماماً كريماً لنهديكم إلى الصراط المُستقيم فنعيدكم إلى منهاج النّبوّة الأولى فنعيدكم إلى كتاب الله وسنة رسوله الحقّ.
ولا أقول لكم كونوا على مذهب الإمام المهديّ وأعوذُ بالله أن أكون من الجاهلين بل أقول كونوا على كتاب الله وسنة رسوله الحق وكونوا أنصار مُحمد رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- جميعاً. وذلك لأن المذهبيّة تسببت في تفرّق أمّتكم إلى شيعٍ وأحزابٍ، فليكن كل منكم ناصرَ مُحمدٍ صلى الله عليه وآله وسلم كمثل الإمام المهديّ ناصرُ مُحمد، ولا تفرقوا بين الله ورسوله فتتبعوا ما خالف لمُحكم كتاب الله في السنة، واعلموا أنّ ما خالف لمُحكم كتاب الله في سنة رسوله فهو حديثٌ من عند غير الله ورسوله، واعلموا إنّما السُّنة هي البيان الحقّ للقرآن، وإنّما تزيد هذا القرآن بياناً وتوضيحاً وليس أنّها تأتي مُخالفةً لقُرآنه المُحكم، أفلا تعقلون؟

ويا صاحب السعادة وجميع الباحثين عن الحقّ عجباً أمركم وترددكم عن مُبايعة الإمام ناصر مُحمد اليماني برغم قناعة عقولكم بدعوته الحق! وإني أعلم أنّ ترددكم عن بيعته ونُصرة دعوته هو خشية أن لا يكون هو الإمام المهديّ المُنتظر. ومن ثمّ يردّ عليكم المهديّ المنتظَر ناصر مُحمد اليماني: أفلا تفتوني عن المهديّ المنتظَر الذي له تنتظرون؟ فهل تنتظرونه يأتي مُتبعاً لأهوائكم؟ إذاً فكيف يهديكم إلى الصراط المُستقيم أفلا تتقون! أم تريدون مهدياًّ مُنتظراً مُفترياً على الله ربّ العالمين بكتابٍ جديدٍ غير كتاب الله الذي بين أيديكم المحفوظ من التحريف القرآن العظيم؟ أم إن سبب فتنتكم هو الاسم (مُحمد) فتقولون: "إن اسم الإمام المهديّ (محمد) وأنت اسمك (ناصر محمد)". ومن ثمّ يردّ عليكم المهديّ المنتظَر الحقّ من ربكم وأقول لكم: الحمدُ لله يا معشر الشيعة والسنة فإنّكم لن تجدوا في جميع الأحاديث سواء المتواترة أو الآحاد أو الضعيفة لن تجدوا أنّ مُحمداً رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قط قال لكم إنّ اسم الإمام المهديّ (مُحمد)، وما يضيره يا قوم أن يقول لكم بالمعنى الصريح والفصيح اسم الإمام المهديّ مُحمد؟ بل تجدونه يعطيكم الإشارة فقط لا غير، فيقول: [يواطئ اسمه اسمي]، أفلا تسألون أنفسكم لمَ المواطأة؟ وماهي الحكمة من ذلك لو كنتم تعقلون؟ برغم أنكم تعلمون علم اليقين إنما التواطؤ هو التوافق أي يوافق الاسم (مُحمد) في اسم الإمام المهديّ ( ناصر مُحمد )، وجعل الله التوافق في اسمي للاسم مُحمد في اسم أبي ناصر مُحمد لكي يحمل الاسم الخبر وراية الأمر لأنّ في ذلك شأن المهديّ المنتظَر كونكم لا تنتظرون رسولاً جديداً؛ بل إماماً كريماً يبعثه الله ناصراً لما جاء به خاتم الأنبياء والمُرسلين مُحمد صلى الله عليه وآله وسلم، ولكن يا قوم نظرتكم قصيرةٌ وعقولكم صغيرةٌ؛ بل جعلتم التواطؤ هو التطابق برغم أنكم لتعلمون أنّ التواطؤ هو التوافق مالكم كيف تحكمون؟

ويا إخواني المُسلمين فهل ترددكم في مُبايعة الإمام ناصر مُحمد اليماني برغم قناعتكم بدعوته خشية أن لا يكون هو الإمام المهديّ المنتظر؟ ثم أقول لكم: فهل لو اتبعتم ناصر مُحمد اليماني ومن ثمّ تبيّن لكم أنّه ليس المهديّ المنتظَر فهل ترون أنكم قد كفرتم فارتدَدْتم من بعد إيمانكم كافرين بسبب استجابة دعوة ناصر مُحمد اليماني إلى عبادة الله وحده لا شريك له وبسبب الرجوع إلى كتاب الله وسنة رسوله الحقّ وبسبب أنه توحد صفّكم من شيعٍ وأحزابٍ إلى حزب لله وحده ضدّ الطاغوت وأوليائِه فأعزّكم الله ونصركم فتقوّت شوكتكم وعاد عزّكم ومجدكم، فهل ترون أنّه لو يتحقق ذلك فإنّكم قد كفرتم بالله فأضّلكم ناصر مُحمد اليماني عن الصراط المستقيم الذي يدعو المُسلمين إلى نبذ التفرّق في الدين ويدعو إلى وحدة المُسلمين؟ فهل ترونه مُخالفاً لأمر الله ربّ العالمين؟ أم إنّكم أنتم وعُلماؤكم مَنْ خالف لأمر الله ربّ العالمين وفرّقتم دينكم شيعاً وكُل حزبٍ بما لديهم فرحون؟ فتعالوا لنحتكِم إلى الله ليُفتيني مَنْ الذي يدعو إلى الحقّ منا. وقال الله تعالى: {وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ البيّنات وَأُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} صدق الله العظيم [آل عمران:105].

ولذلك تجدون الإمام ناصر مُحمد اليماني يدعوكم إلى عدم التفرّق والاختلاف، ويحاجكم بآيات الله البيّنات المُحكمات لعالِمكم وجاهلكم، أفلا ترون برغم قناعتي الشديدة إني أدعو إلى الحقّ وأهدي إلى صراطٍ مُستقيم، وبرغم ذلك لا آمر أنصاري بالأمر أن يتبعوا بيان الصلوات، وذلك لأني لا أريدهم أن يكونوا طائفةً جديدةً في الدين فنزيد المُسلمين فرقةً إلى تفرقهم؛ بل أمرناهم أن يُصلّوا مع إخوانهم وما زاد في صلواتهم فسيكتب لهم نافلةٌ عند ربّهم لأنهم اتَقَوا الله ونفَّذوا أمر إمامهم ولم يزيدوا المُسلمين فرقةً إلى فرقتهم، وذلك لأني أعلم أنّ التفرق في الدين مُحرَّم في مُحكم كتاب الله حتى ولو تركتم سُنناً مؤكدةً في الدين في سبيل عدم اختلاف المُسلمين، وذلك حتى لا تورثوا المؤمنين العداوة والبغضاء والحقد وكُلّ حزبٍ بما لديهم فرحون فيتفرقون فيفشلون وتذهب ريحهم؛ بل أهم شيء أن يجتنبوا كبائر ما يُنهون عنه، تصديقاً لقول الله تعالى: {إِن تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلًا كَرِيمًا} صدق الله العظيم [النساء:31].

ويا قوم أجيبوا داعي التوحيد ووحدة الصفّ خيرٌ لكم بغض النظر هل ناصر مُحمد اليماني هو المهديّ المنتظَر أم مجددٌ للدين ومُعيدٌ لوحدة المُسلمين.

ألا والله الذي لا إله غيرة لا يسألكم الله إلا عن مضمون دعوة الإمام ناصر مُحمد اليماني، ولن يسألكم الله لو لم يكن الإمام المهديّ هو ناصر مُحمد اليماني بل سوف يسأل الله ناصر مُحمد اليماني وحده لو لم يكن هو الإمام المهديّ المُنتظر، ويا ليت الله يؤتيكم حكمة مؤمن آل فرعون الذي وعظ وقومه وقال لهم قولاً بليغاً. وقال الله تعالى: {وَقَالَ رَجُلٌ مُّؤْمِنٌ مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَن يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جَاءَكُم بِالْبَيِّنَاتِ مِن رَّبِّكُمْ وَإِن يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ وَإِن يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُم بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ} صدق الله العظيم [غافر:28].

فلا تكن نظرتكم قصيرةً وعقولكم صغيرة يا قوم؛ بل قولوا: "يا ناصر مُحمد اليماني كُن المهديّ المنتظَر أو كُن مجدداً للدين ومُصلحاً للبشر فلا يهمنا إلا مضمون دعوتك وليس ذاتك، وبالنسبة لادعائك أنّك الإمام المهديّ فنقول هذا شيء يُحاسبك الله به وحدك إن لم تكن المهديّ المنتظَر ولكن الله سوف يحاسبنا على مضمون دعوتك إذا كانت دعوة إلى الحقّ على بصيرةٍ من الله فلا ينبغي لنا الإعراض عن الدعوة إلى الحقّ والحقّ أحقّ أن يٌتبع". وهذا لو كنتم تعقلون أنكم تنتظرون المهديّ المنتظَر يأتيكم فيقول لكم اعبدوني من دون الله ولذلك تخشون إذا لم يكن الإمام المهديّ هو ناصر مُحمد اليماني أنكم عبدتم غير الله! فما خطبكم كيف تحكمون؟

ويا صاحب السعادة أراك تسأل عن أسماء النار وما الفرق بين أن أقول لكم سقر أو الحُطمة؟ ولكني سوف أفتيك عن سؤالك لا تبقي ولا تذر، وسوف تجد جواب سؤالك في قول الله تعالى: {إِنَّهُ مَن يَأْتِ رَبَّهُ مُجْرِمًا فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَىٰ} صدق الله العظيم [طه:74].

وأما بالنسبة لمرورها بجانب أرضكم فما ظنّك بقول الله تعالى: {وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَٰذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿38﴾ لَوْ يَعْلَمُ الَّذِينَ كَفَرُوا حِينَ لَا يَكُفُّونَ عَن وُجُوهِهِمُ النَّارَ وَلَا عَن ظُهُورِهِمْ وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ ﴿39﴾ بَلْ تَأْتِيهِم بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ رَدَّهَا وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ} صدق الله العظيم [الأنبياء].

فما ظنّكم بقول الله تعالى: {فَلَا يَسْتَطِيعُونَ رَدَّهَا وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ} صدق الله العظيم؟ وذلك لأنّ مرورها القريب من أرضكم هو شرط من أشراط الساعة الكُبرى. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَٰذَا مَثَلًا كَذَٰلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَىٰ لِلْبَشَرِ ﴿31﴾ كَلَّا وَالْقَمَرِ ﴿32﴾ وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ ﴿33﴾ وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ ﴿34﴾ إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ ﴿35﴾ نَذِيرًا لِّلْبَشَرِ ﴿36﴾ لِمَن شَاءَ مِنكُمْ أَن يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ(37)} صدق الله العظيم [المدّثر].

ولكني أشكرك يا صاحب السعادة لنصيحة أنصاريّ أن لا يحاجّوا إلا بكتاب الله وبسنة رسوله الحقّ وليس بعلوم الغرب ونظرياتهم العلمية لأنّها تُخطئ وتُصيب حتى لا يجعلوا للناس علينا سلطاناً، ألا والله لو يحاجون الناس ببيانات الإمام المهديّ فإنهم لن يُحاجُّهم أحدٌ إلا غلبوه بالحق.
وسلامُ الله على كافة الأنصار السابقين الأخيار، وسلامُ الله على صاحب السعادة وكافة الباحثين عن الحقّ، وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله ربّ العالمين..

أخو المُسلمين في الدين؛ الإمام المهديّ ناصر مُحمد اليماني.
ـــــــــــــــــــــ

الثلاثاء، 9 فبراير 2010

ما سبب ظهور طوائف تقتل المسلمين و الكافرين في الأسواق بالتفجيرات الإنتحارية ؟


- 3 -
الإمام ناصر محمد اليماني
24 - 02 - 1431 هـ
09 - 02 - 2010 مـ
03:32 صباحاً
ـــــــــــــــــــــ


يا صاحب السعادة أسعدك الله في الدُنيا والآخرة..

بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله ربّ العالمين..

قال الله تعالى: {فَبَشِّرْ عِبَادِ (17) الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَٰئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ (18)} صدق الله العظيم، [الزمر].

وسلامُ الله عليك أخي الكريم ورحمة الله وبركاته، وسلامٌ الله على كافة الأنصار السابقين الأخيار، وسلامُ الله على الوافدين إلى طاولة الحوار الباحثين عن الحقّ ولا يريدون غير الحقّ والحقّ أحقّ أن يُتبع.

ألا والله لولا أنّك استخدمت عقلك وتدبَّرت سلطان علم الإمام ناصر محمد اليماني من غير تكبّرٍ ولا غرورٍ ولا استهزاءٍ ولذلك بصَّرك الله بالحقّ، وذلك لأنّ عالِم الأمّة لا ينبغي له أن يكون مغروراً بما عنده من العلم، فلعل ما عنده ليس علماً من الرحمن وهو لا يعلم، وقال الله تعالى: {فَلَمَّا جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَرِحُوا بِمَا عِنْدَهُمْ مِنَ الْعِلْمِ وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ} صدق الله العظيم، [غافر:83].

ولو أنّ علماء الأمّة هبّوا كرجلٍ واحدٍ إلى موقع الإمام ناصر محمد اليماني للتصدِّي له إن كان على ضلالٍ مبينٍ حتى لا يُضِلّ المُسلمين أو يتبيَّن لهم أنه يدعو إلى الحقّ ويهدي إلى صراط مُستقيم فيتبعوه ويشدّوا أزره فيشركهم الله في أمره لو كانوا يعلمون، ولكن للأسف إنّ كثيراً منهم فرحوا بما عندهم من العلم فاستهزأوا بالعلم الحقّ من ربّهم ولم يتدبره كثيرٌ منهم، وسبب عدم تدبره هو فتنة الاسم المُفترى، فبمجرد ما يقول له الباحثون أنه يوجد هُناك رجل في الإنترنت العالميّة يقول إنّه المهديّ المنتظر ثم يستبشر العالِم خيراً بادئ الأمر فيقول للسائل: "وما اسمه هذا الرجل؟" فيقول له: "يا فضيلة الشيخ، يقول أن اسمه ناصر محمد اليماني"، ثم يتبسم ضاحكاً هذا العالِم الفطحول، وليتها ابتسامة الفرحة بالبشرى المُباركة ببعث المهديّ المنتظر بل ابتسامة الاستهزاء من ناصر محمد اليماني ومن هذا السائل كيف يهتم بشأن رجل يقول أنه المهديّ المنتظر مع أنّ اسمه ليس محمد بن عبد الله وليس محمد بن الحسن العسكري بل ناصر محمد اليماني؟ فما سمعنا بهذا عند آبائنا الأولين، إن هذا إلا اختلاق، ولكن لو كان السائل من الأذكياء من أولي الألباب فسوف يقول: "يا فضيلة الشيخ، لا تستهزئ بهذا الرجل ولا تحكم عليه بالظنّ الذي لا يغني من الحقّ شيئاً بل تفضل إلى موقعه الحرّ لكل البشر الباحثين عن الحقّ واستمع إلى قوله وسلطان علمه، فإن وجدته ينطق بالحقّ ويهدي إلى صراط ٍمُستقيمٍ فشدّ أزره واعترف بدعوته الحقّ للعالمين، وإن وجدته على ضلالٍ مبينٍ فأنقذ المسلمين من ضلاله واهزمه بعلم أهدى من علمه وأصدق قيلاً وأهدى سبيلاً، ومن ثمّ سوف ينقلب عنه أنصاره في عشيةٍ أو ضحاها جميعاً فيتركونه هو وموقعه حتى ولو قام ناصر محمد اليماني بحظرك يا فضيلة الشيخ فذلك سوف يضره عند أنصاره فيتركونه فيقولون أنك لم تحظر هذا العالِم من موقعك إلا لأنك عجزت عن إقامة الحُجّة عليه، فأنت في كل الحالتين منتصرٌ يا فضيلة الشيخ إما أن تغلب ناصر محمد اليماني في موقعه فيتولى عنه أنصاره، وإما أن تغلبه فيقوم بحجبك فيتولى عنه أنصاره أو يهيمن عليك ناصر محمد اليماني بالقول الفصل وما هو بالهزل ومن ثم يتبيّن لك أنّ الحق أحق أن يتبع".

وهكذا ينبغي أن يكون قول السائلين الذين يذهبون لعلماء الأمّة يسألونهم عن رأيهم في المدعو ناصر محمد اليماني، ولكن للأسف بمجرد ما يفتيه الشيخ فيقول له: "هذا أفاكٌ أثيمٌ وضالٌّ عن الصراط المُستقيم فذره فلا يجوز اتِّباعه فكيف تتبعه واسمه ناصر محمد؟" ومن ثم يخرج السائل من عند الشيخ ويهجر موقع الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وقد كان مُبصراً فيعود في الظُلمات وما هو بخارج منها لا هو ولا شيخه الذي أعماه عن الحقّ بعد أن كان مستبصراً فترك النور واتبع العالِم المُعتصم بعلم الشيطان جميع علماء الأمّة الذين يتبعون ما يخالف لمُحكم القرآن ويحسبون أنهم مهتدون إلا من رحم ربي منهم.

ويا صاحب السعادة، إني أراك من المُبصرين واتّخذناك لمن الشاهدين على عُلماء المُسلمين المُعرضين عن دعوة الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني إلى اتباع كتاب الله وسنة رسوله الحقّ، وإنما نكفر بما خالف لمحكم الكتاب في السُّنة النّبويّة لأننا نعلم أنّ ما خالف لمحكم القرآن العظيم أنّه من علم جاء من عند غير الله، أي من عند الشيطان الرجيم على لسان أوليائه من شياطين البشر الذين يظهرون الإيمان ويبطنون الكفر.

ويا صاحب السعادة، إنّي أشهدك على عُلماء أمّتك الذين اتخذوا هذا القرآن مهجوراً فأضلّوا أنفسهم وأضلّوا أمّتهم ويحسبون أنّهم مُهتدون، فبلّغهم عني أني أدعوهم للحوار العاجل ما استطعتَ إن كُنت من الموقنين أنّ ناصر محمد اليماني يدعو إلى الحقّ ويهدي إلى صراط مُستقيم، وكذلك يا صاحب السعادة إذا لم تكن من الموقنين بدعوة ناصر محمد اليماني وشأنه فكذلك بلّغ عنه عُلماء أمّتك ما استطعتَ وذلك حرصاً على أمّتك أن يضلّهم ناصر محمد اليماني لو كان على ضلالٍ مبينٍ.

واعلم أنّما سبب ظهور طوائف تقتل المُسلمين والكافرين في الأسواق بالتفجيرات الانتحارية ويحسبون أنهم مهتدون هو بسبب إعراض العلماء عن الذين يدَّعون الإمامة والزعامة بغير علمٍ ولا هدىً ولا كتاب منير فتتبعهم شلّةٌ من الناس نظراً لأن العلماء لم يقفوا لهم بالمرصاد فيأتوا لحوارهم وردهم عن ضلالهم بعلم وهدىً من الكتاب المنير؛ بل يتولى العلماء عن حوارهم ويقولون: "إنّما لا نستجيب لحوارهم حتى لا نشهرهم للناس" ولكن هذا قول غبي وحكمة الجبناء، ولذلك دفع علماء الأمّة الثمن غالياً، فهاهم يقتلونكم وأمّتكم في أسواقكم ويتفجرون عليكم وكأنهم قنابل بشريّة وكذلك يتفجرون على الكُفار الذين لم يعتدوا عليهم بل بحجّة كُفرهم! ولذلك شوَّهوا دينكم، وهذه هي نتيجة حكمتكم الغبيّة يا معشر علماء الأمّة الذين لا يحاورن من يدَّعي الإمامة والزعامة بحجّة عدم إشهاره! إذاً فمن يدافع عن أمّتكم وعن دينكم من الضالين المُضلين إن كنتم صادقين؟ فبئس العُلماء أنتم يا من لا تفرِّقون بين الحمير والبعير، ولذلك لم تستطيعوا أن تفرّقوا بين المهديّ المنتظر الحقّ من ربّكم وبين المهديين الذين اعترتهم مسوس الشياطين، أفلا تعقلون؟

ويا عُلماء المُسلمين وأمّتهم، إنما ابتعث الله الإمام المهديّ فضل الله عليكم ورحمته، فإن أبيتم فضل الله عليكم ورحمته فاعلموا أنّ عذاب الله لشديد، فوالله الذي لا إله غيره إنّ بما يسمونه كوكب العذاب نيبيرو أنّه كوكب حقيقة كما حقيقة هذا القرآن العظيم وإنّه آتٍ في عصري وعصركم وجيلي وجيلكم، فمن يجرِكم من العذاب لو كان ناصر محمد اليماني هو الإمام المهديّ خليفة الله عليكم؟ ثم يظهر الله خليفته ببأسٍ شديدٍ من لدنه يبيَّض من هوله الشعر وتبلغ من فزعه القلوبُ الحناجرَ ليلة يسبق الليل النهار ليلة مرور كوكب سقر اللواحة للبشر من عصر إلى آخر وهو بما تسمونه بالكوكب العاشر.

وعلى كُلّ حالٍ أهلاً وسهلاً ومرحباً بالباحث عن الحقّ صاحب السعادة وجعلك الله سعيداً في الدُنيا والآخرة لئن التحقت بركب الإمام المهديّ فابشر بحُبّ الله وقربه ونعيم رضوانه واعتصم بقرآنه وبيانه وما بعد الحقّ إلا الضلال.

وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
ـــــــــــــــــــ

الأحد، 7 فبراير 2010

ســجـود السـهـو


- 1 -
الإمام ناصر محمد اليماني
22 - 02 - 1431 هـ
07 - 02 - 2010 مـ
08:13 مساءً
ـــــــــــــــــــــ


ســجـــــــــود الســــــــــهـو ..

بسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين.. وسلامٌ الله على كافة الأنصار السابقين الأخيار وعلى جميع المُسلمين، إنَّ ربي واسعُ الرحمةِ والمغفرةِ، إنَّ ربي غفورٌ رحيمٌ..

والجواب على السائل الكريم عن السهو والنسيان أثناء الصلاة: فلا تُعِد صلاتَك ولكن اسجد سجدةً واحدةً فقط فتقول:

{ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا }[البقرة:286].

سبحان ربي { لَا يَضِلُّ رَبِّي وَلَا يَنْسَى } [طه:52].

وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين..
أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
________________

- 2 - 
الإمام ناصر محمد اليماني
22 - 02 - 1431 هـ
07 - 02 - 2010 مـ
11:54 مساءً
ـــــــــــــــــــــــــ

بل تقولون ذلك وأنتم ساجدون ..

بسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله ربّ العالمين..

بل تقولون ذلك وأنتم ساجدون، بل سجدة السهو هي بعد التشهد الأخير، ومن بعد الجلوس من سجدة السهو يتم التسليم، وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله ربّ العالمين..

أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
______________
    
- 3 -
الإمام ناصر محمد اليماني
02 - 04 - 1431 هـ
18 - 03 - 2010 مـ
12:33 صباحاً
ــــــــــــــــــ

وكذلك تسجدون سجدة السهو إذا نسيتم دعاء القنوت ..

بسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله ربّ العالمين..

وكذلك تسجدون سجدة السَّهوِ إذا نسيتُم دعاء القنوت؛ بل سجدةُ السَّهوِ هي بشكلٍ عام إذا حدث السّهو أثناء الصلاة فنسيتم شيئاً منها، وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله ربّ العالمين..

أخوكم الإمام ناصر محمد اليماني.
_____________

ردّ الامام على رجل البداية : بالنسبة للمسيح الكذاب فمن قال لك أنّه محبوسٌ؟ بل حرٌّ طليقٌ


-1-
الإمام ناصر محمد اليماني
23 - 02 - 1431 هـ
07 - 02 - 2010 مـ
03:16 صباحاً
ــــــــــــــــــــــ


ردّ الامام على رجل البداية:
بالنسبة للمسيح الكذاب فمن قال لك أنّه محبوسٌ؟ بل حرٌّ طليقٌ ..

بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جدّي محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم والتابعين للحقّ إلى يوم الدّين..
السلام على رجل البداية الجديدة ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، وسلامٌ على المرسلين والحمدُ لله ربّ العالمين. وأهلاً وسهلاً ومرحباً بكم أخي الكريم في موقع المهديّ المنتظَر الحُرّ وطاولة الحوار العالميّة (موقع الإمام ناصر محمد اليماني)، وإني أراك قد اعترفت أن ناصر محمد اليماني عالِم ولذلك جعلت عنوان البيان (العالِم ناصر محمد اليماني)، ومن ثم يشكرك الإمام ناصر محمد اليماني على وصفه بالعالِم، ومن ثم يلقي إليك الإمام العالِم ناصر محمد اليماني بهذا السؤال وأقول لك: فهل العلم نور؟ وأعلم جوابك بالحقّ فسوف تقول: "اللهم نعم فإن العلم نور لا شك ولا ريب". ومن ثم يقول لك الإمام العالِم ناصر محمد اليماني: فهل ممكن أن تجتمع الظلمات والنّور في مكانٍ واحدٍ؟ وأعلم بجوابك بالحقّ فسوف تقول: "وكيف تجتمع الظلمات والنّور في حجرةٍ واحدةٍ بل إذا جاء النّور أذهب الظلمات وإذا ذهب النّور حلت الظلمات، فلا ينبغي أن يجتمع الليل والنّهار، فإذا جاء النّهار أذهب الظلمات وإذا ذهب النّهار حلت الظلمات". ومن ثم يقول لك الإمام العالِم ناصر محمد اليماني: إذاً كيف جمعت النّور والظلمات في قلب الإمام ناصر محمد اليماني؟ أم تتمنى لو يقول ناصر محمد اليماني أنه اليماني الذي يظهر قبل المهديّ المنتظَر حسب معتقد الشيعة الاثني عشر؟

ويا أخي الكريم، والله الذي لا إله غيره إني لم أفتيكم بأنّني المهديّ المنتظَر بالظنّ الذي لا يغني من الحقّ شيئاً من ذات نفسي، وأعوذُ بالله أن أكون من الجاهلين من الذين يقولون على الله ما لا يعلمون ولا ينبغي لي أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه، فكيف إني أحذركم تحذيراً شديداً أن تقولوا على الله ما لا تعلمون وأنّ ذلك من أمر الشيطان، ثم أفتيكم من محكم القرآن العظيم أنّ الله حرّم عليكم أن تقولوا على الله ما لا تعلمون، ومن ثم تظنّ فينا أخي الكريم أني أقول أني المهديّ المنتظر بغير علمٍ من الله؟ وأعوذُ بالله من غضب الله فهل تظنّ أني أجهل قدر المهديّ المنتظر؟ ألم يجعله الله الإمامَ لرسول الله المسيح عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام؟

ويا رجل البداية الجديدة، ليست المشكلة لو أنكم صدقتم الإمام العالِم ناصر محمد اليماني وهو ليس المهديّ المنتظَر لأنه إن يكن ناصر محمد اليماني ليس المهديّ المنتظَر فعليه كذبه وأنتم استجبتم لدعوة الحقّ من ربّكم أفلا تقول كمثل قول مؤمن آل فرعون الحكيم: {وَقَالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَنْ يَقُولَ ربّي اللَّهُ وَقَدْ جَاءَكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ مِنْ ربّكم وَإِنْ يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ وَإِنْ يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُمْ بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مسرف كَذَّابٌ} صدق الله العظيم [غافر:٢٨].

وكذلك الإمام العالِم ناصر محمد اليماني الذي يُحاججكم بالبينات من ربّكم فإن يكن كاذباً وليس المهديّ المنتظَر فعليه كذبه، ولكن الكارثة الكُبرى هو لو أنكم أعرضتم عن الإمام العالِم ناصر محمد اليماني وهو المهديّ المنتظَر الحقّ من ربّكم إذاً حتماً سوف يصيبكم بما يعدكم من ربّكم إن أعرضتم عن دعوة الحقّ من ربّكم، فلا تكن من الجاهلين أخي الكريم فإني لك ناصحٌ أمينٌ.

وأما بالنسبة للمسيح الكذاب فمن قال لك أنه محبوسٌ؛ بل حرٌ طليقٌ في الأرض المفروشة؛ بل يخرج منها ويعود إليها، أفلا تعلم أنه حضر في غزوة بدر وكان مع الكفار كرجل غريبَ الديار لديه خبرة في الحروب، فلما تراءت الفئتان شاهد ثلاثة آلاف من الملائكة مردفين مع المسلمين فنكص على عقبيه؟ 

وقال الله تعالى: {وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ وَقَالَ لَا غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النّاس وَإِنِّي جَارٌ لَكُمْ فَلَمَّا تَرَاءَتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ وَقَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكُمْ إِنِّي أَرَىٰ مَا لَا تَرَوْنَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ} صدق الله العظيم [الأنفال:٤٨]. وهل تعلم ماذا شاهد؟ لقد شاهد الملائكة تتنزّل من السماء على المسلمين ولم يشاهدها الكافرون، ولذلك قال: {فَلَمَّا تَرَاءَتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ وَقَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكُمْ إِنِّي أَرَى مَا لَا تَرَوْنَ إِنِّي أَخَافَ اللَّهَ وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ} صدق الله العظيم.

ويا رجل البداية إنك لا تزال في بداية البيان للقرآن للإمام العالِم ناصر محمد اليماني ولم تتدبر إلا قليلاً ولذلك ظننتَ أني أفتيت أنّ الشيطان محبوسٌ ولم أفتِ بذلك، بل له بوابته المفتوحة ومنفذها جهة القطب الشمالي الأرضي، وإنما سدّ ذي القرنين هو في وسط الأرض المفروشة فيقسّمها إلى أرضين فجهةٌ تحدّ يأجوج ومأجوج شمالاً والجهة الأخرى تحدّ قوماً آخرين إلى الجنوب الأرضي.

ويا أخي الكريم نصيحة لوجه الله أن لا تحكم على أحدٍ قبل أن تسمع ما عنده من الحجّة والعلم ومن بعد التدبر والتفكر في حجّة الداعية وسلطان علمه ومن ثم يأتي الحُكْمُ، وذلك حتى لا تكون من الظالمين كما ظلمت الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني، إني لك لمن الناصحين. وما ظلمتني ولكنك ظلمت نفسك بسبب حكمك على ناصر محمد اليماني أنه ليس المهديّ المنتظَر برغم أنّه عالِم ولكن هذه لا يعني أن ناصر محمد اليماني هو الإمام المهديّ كونه عالِم! ومن ثم يردّ عليك الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول: بالله عليكم فهل تنتظرون الإمام المهديّ يأتيكم بكتابٍ جديدٍ أو يقول لكم إنه رسول من ربّ العالمين؟ بل يجعله الله عالِماً فيزيده عليكم بسطةً في العلم على كافة علمائكم فلا يُحاججه أحدٌ من القرآن إلا غلبه بسلطان العلم، وبما أنّ الرؤيا تخصّ صاحبها ولا يُبنى عليها حُكمٌ شرعيٌّ للأمّة حتى يُصْدِقُني الله الرؤيا بالحقّ على الواقع الحقيقي فتجدون أنه حقاً لا يحاجِج ناصر محمد اليماني عالمٌ من القرآن إلا هيمن عليه الإمام ناصر محمد اليماني ببسطة العلم الحقّ من محكم القرآن العظيم، فإذا حدث ذلك فقد أصدقني الله الرؤيا بالحقّ وأصبحت الرؤيا حجّةً عليكم إن صدقها الله على الواقع الحقيقي، وما بعد الحقّ إلا الضلال.

بارك الله فيك يا أخي الكريم رجل البداية، فرحبوا بأخيكم يا معشر الأنصار فإنه يكاد أن يبصر الحقّ لولا الروايات المفتراة لا تزال تعسّر يقينه بالحقّ، وما جعل الله الحجّة عليكم في الروايات والتي أكثرها خزعبلاتٍ ما أنزل الله بها من سلطان إلا قليلاً من الحقّ مما نطق به فاه محمدٍ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، ولكن قيل عنه كثيرٌ غير الذي يقوله عليه الصلاة والسلام، ولذلك أرجأناها بخيرها وشرها إلى قدر مقدور.

وأدعوكم إلى الاحتكام إلى كتاب الله المحفوظ من التحريف ألا والله لو كنت أحاجكم بالأحاديث والروايات لما استطعت أن أهيمن عليكم ولا على النّصارى واليهود حتى أُحاجّكم بمحكم القرآن العظيم ومن ثم أهيمن على كافة علماء المسلمين والنّصارى واليهود بالحقّ حتى يسلِّموا للحقّ تسليماً أو يعرضوا فيظهرني الله عليهم جميعاً في ليلةٍ وهم صاغرون، ولكن أكثركم يجهلون كيف يكون ظهور المهديّ المنتظر ليلة مرور كوكب سقر وهو بما تسمونه الكوكب العاشر نيبيرو ليلةً يسبق الليل النّهار ولكن أكثركم لا يعلمون، ألا والله الذي لا إله غيره إنّ كوكب العذاب قادمٌ لا شكّ ولا ريب كما ليس عندي شكّ في الله ربّ العالمين، وإنما نحاول إنقاذكم من العذاب ولا نزال نحاول ذلك لأن المهديّ المنتظَر وكوكب سقر إليكم في سباق واقترب يوم التلاق وأكثر النّاس عن الحقّ معرضين ويريدون مهديّاً منتظراً يأتي مُتَّبِعاً لأهوائهم وينصر مذهبهم، إذاً لن يزيد المسلمين إلا تفرّقاً وشتاتاً لو يتّبع الحقّ أهواءكم، أفلا تتقون؟ وسلامٌ على المرسلين والحمدُ لله ربّ العالمين..

أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
_________________

الأربعاء، 3 فبراير 2010

قال الله تعالى: {وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً } فماهي الباقيات الصالحات؟


الإمام ناصر محمد اليماني
18 - 02 - 1431 هـ
03 - 02 - 2010 مـ
09:21 مساءً
ــــــــــــــــــــ


الباقيات الصالحات ..

بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة الأنصار السابقين الأخيار وعلى كافة الوافدين إلى طاولة الحوار الباحثين عن الحقّ ولا يريدون غير الحقّ والحقّ أحقّ أن يتبع..

وإليك الجواب أيّها السائل الكريم عن الباقيات الصالحات، وهُنّ جميع الأعمال الصالحة في هذه الحياة الخالصة لله ربّ العالمين، فأجرهنّ هوالباقي تجدوه نعيماً وملكوتاً لا ينفد ولا ينقطع ولا ينتهي فهم فيه خالدون، وتلك زينةٌ وحياةٌ هي خير من الحياة الدنيا وزينتها. تصديقاً لقول الله تعالى:
{بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدنيا (16) وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى (17)} صدق الله العظيم [الأعلى].

ولكن سعي الحياة الآخرة هو في الحياة الدنيا ذلك لأنه ليس له في الآخرة إلا ما سعى في هذه الحياة الدنيا وإنما يُجزى به في الآخرة. تصديقاً لقول الله تعالى: {أَفَرَأَيْتَ الَّذِي تَوَلَّىٰ ﴿٣٣﴾ وَأَعْطَىٰ قَلِيلًا وَأَكْدَىٰ ﴿٣٤﴾ أَعِندَهُ عِلْمُ الْغَيْبِ فَهُوَ يَرَىٰ ﴿٣٥﴾أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَىٰ ﴿٣٦﴾ وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّىٰ ﴿٣٧﴾ أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ ﴿٣٨﴾ وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَىٰ ﴿٣٩﴾ وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَىٰ ﴿٤٠﴾ ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَىٰ ﴿٤١﴾ وَأَنَّ إِلَىٰ رَبِّكَ الْمُنتَهَىٰ ﴿٤٢﴾} صدق الله العظيم [النجم].

إذاً الباقيات الصالحات هي جميع الأعمال الصالحة الخالصة لله في هذه الحياة الدنيا يجدون أجرهنّ هو الباقي الذي لا ينفد عند مليك مقتدر، فتلك تجارة لن تبور وإلى الله ترجع الأمور الذي يقوم بتحصيل ما في الصدور، فيحاسب عبده بنية عمله في قلبه، وإنما الأعمال بالنيات في جميع الباقيات الصالحات.
تصديقاً لقول الله تعالى: {أَفَلاَ يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِى الْقُبُورِ (9) وَحُصِّلَ مَا فِى الصُّدُورِ (10) إِنَّ ربّهم بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّخَبِيرٌ(11)} صدق الله العظيم [العاديات].

وسلامٌ على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين..
أخو الصالحين الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
ـــــــــــــــــــــ