السبت، 30 أبريل 2016

احذروا التحديد لمواعيد العذاب بالذات حتى لا تفتنوا أنفسكم وتفتنوا أمّتكم عن التصديق بالحقّ


الإمام ناصِر محمد اليماني
23 - 07 - 1437 هـ
30 - 04 - 2016 مـ
06:22 صباحاً
ــــــــــــــــــــ


احذروا التحديد لمواعيد العذاب بالذات حتى لا تفتنوا أنفسكم وتفتنوا أمّتكم عن التصديق بالحقّ ..

بسم الله الرحمن الرحيم، لله درك يا علاء الدين نور الدين وطاقمه المُكرّمين، وسوف نقوم بتنزيل بيانٍ في شأن رمضان في الوقت المناسب بقدرٍ مقدورٍ في الكتاب المسطور، وأهم شيءٍ نأمر أحبّتي الأنصار بعدم التحديد لعذاب اليوم العقيم أو الراجفة كون ذلك ليس من صالح الدعوة المهديّة لأنّ كثيراً من الناس سوف يُؤخّر تصديقه بدعوة الحقّ من ربه حتى يأتي ذلك اليوم لينظر هل يحدث شيء؟

فاحذروا التّحديد لمواعيد العذاب بالذات حتى لا تفتنوا أنفسكم وتفتنوا أمّتكم عن التصديق بالحقّ.

ونعم سوف يشتدّ تناوش كوكب العذاب شيئاً فشيئاً وكذلك تغيرٌ في المناخات غير مألوفٍ، وما خفي كان أعظم. وأقول اللهم سلّم سلّم واغفر وارحم ووعدك الحقّ وأنت أرحم الراحمين، وسلامٌ على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين.

ويُرفع هذا التعليق إلى الموسوعة نظراً للأهميّة لتنويه أحبتي الأنصار إلى عدم تحديد موعد الرجفة والعذاب، فلا تخالفوا أمر الله في الكتاب الذي أمر رسوله والإمام المهديّ بعدم التحديد لحكمةٍ بالغةٍ؛ حتى لا يُنظِر الناسُ التصديق بالحقّ من ربِّهم حتى يروا العذاب الأليم.

ونعم صار قريباً جداً، ولكنّنا ننهاكم عن تحديد مواعيد عذاب الله على الأحزاب المُعرضين، وانتظروا بياناً هاماً نقوم بتنزيله في قدره المقدور في الكتاب المسطور، وإلى الله ترجع الأمور، ونبشّركم ببيعةِ قاداتٍ كِبارٍ في الأحزاب، ولا نُريد ذكر أسمائِهم حرصاً على أمنهم إلى حين.

وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربَ العالمين..
أخوكم؛ الامام المهديّ ناصر محمد اليماني.
____________

السبت، 9 أبريل 2016

حكم الله بين المختلفين في الأمانة ولا يوجد برهانٌ ولا شاهدٌ غير الرحمن


الإمام ناصر محمد اليماني
02 - 07 - 1437 هـ
09 - 04 - 2016 مـ
07:19 صبـــاحاً
ــــــــــــــــــــــــ


حكم الله بين المختلفين في الأمانة ولا يوجد برهانٌ ولا شاهدٌ غير الرحمن ..

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصير ناصر محمد
ما حكم من اعطيته مبلغ كبير من المال على أن ينجز لك معاملة معينة وليس بينك وبينه شهود ولا مكتوب عاملته معاملة ثقة ثم بعد فترة طويلة جداً من المواعدات تطالبه بالفلوس فيماطل من يوم الى آخر ومن شهر الى شهر ومن سنة الى سنة ويعلم أنه ليس هناك بينة ولا شهود على ذلك وكذلك الاوضاع لا حاكم ولا دولة تنصف المضلوم .فما الحكم في ذلك؟ وكيف الحل لمثل هذه القضية يا إمامنا حفظكم الله وعجل الله بحكمكم العادل الذي سينصف المظلومين جميعاً؟.
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على محمدٍ رسول الله وجميع المؤمنين، أمّا بعد..

ويا حبيبي في الله، فلتذكِّر صاحبك هذا بقول الله تعالى: {فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُم بَعْضًا فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمَانَتَهُ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ} صدق الله العظيم [البقرة:283].

فإن الذكرى تنفع المؤمنين، وإنْ أَبَى أن يتذكر عقاب الله فليحلف لك بالله العظيم أن ليس عنده لك مالٌ أعطيته مقابل ما اتّفقتم عليه، وذكِّره من قبل القسم بالله بقول الله تعالى: {وَلَا تَشْتَرُوا بِعَهْدِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا ۚ إِنَّمَا عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (95) مَا عِندَكُمْ يَنفَدُ ۖ وَمَا عِندَ اللَّهِ بَاقٍ ۗ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (96)} صدق الله العظيم [النحل].

فإذا لم يتّقِ الله فيردّ إليك الأمانة وأَقدَم على القسم بالله العظيم أنّ ليس عنده لك مالٌ؛ فإذاً اشترى بعهد الله ثمناً قليلاً، فبشّره بالفقر المدْقِع ونفاد أمواله جميعاً وعذابٍ عظيمٍ في الآخرة.

وسلامٌ على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين..
أخوكم؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
____________