الاثنين، 22 نوفمبر 2010

هل كسر عمر بن الخطاب ضلع الزهراء عليها وعلى أبيها و صحابته أفضل الصلاة والسلام ؟



22-11-2010 - 01:45 AM

الإمام المهدي يُنفي أن الصحابي الصالح المُخلص عمر بن الخطاب كَسَر ضلع فاطمة الزهراء رضي الله عنهم أجمعين


اللهم أعز الإسلام بأحد العُمرين...!

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على جدي محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والصلاة والسلام على فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وآله وسلم والصلاة والسلام على الفاروق عُمر إبن الخطاب من الانصار السابقين الاخيار في عصر التنزيل للقول الثقيل ويا أيها الهاشمي تالله أن هذا بهتان مُبين على الفاروق عُمر إبن الخطاب الذي أشدُ الله به أزر مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من قبل التمكين إستجابة لدعوة محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: [اللهم أعز الإسلام بأحد العُمرين].

فأجابه الله وأعزه بالفاروق عُمر إبن الخطاب فكيف يكسر ضلع فاطمة بنت مُحمد صلى الله عليه وآله وسلم بل هذا بهتان مُبين بل رجل من الصحابة الصالحين ومن المُخلصين لله ولرسوله وأهل بيته بل كان يقول:
[لا أبقاني الله في قوم لست فيهم ياعلي].

وذلك لأنه يرى الإمام علي إبن ابي طالب سراجاً مُنيراً من بعد محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فصلوا على عُمر إبن الخطاب يامعشر الأنصار السابقين الأخيار وسلموا تسليماً وعلى أبي بكر و جميع صحابة محمد رسول الله الذين كانوا معه قلباً وقالباً صلى الله عليهم أجمعين ما عدى الفئة الباغية والمنافقين الذين يظهرون الإيمان ويبطنوا الكُفر فلا تصلوا عليهم ولا تقوموا على قبورهم وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين.

فلا تدموا جروح قد أندملت وتلك أمةٌ قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولن يسألكم الله عمّ كانوا يعملون تصديقاً لقول الله تعالى: {تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ} 
صدق الله العظيم [البقرة:134].

ولكن الله سوف يسألكم عن أنفسكم وعن أمتكم في جيلكم وعصركم لماذا لم تسعوا لتوحيد صفوف المُسلمين ولمَّ شملهم لتكونوا أُمَّةً واحدةً على صراطاً مستقيم فتقوى شوكة المُسلمين في العالمين فيستخلفكم الله في الأرض لتأمروا بالمعروف وتنهو عن المنكر وتؤمنوا بالله إن كنتم خير أمة أُخرجت للناس فكونوا من الشاكرين إن أبتعث الله الإمام المهدي في أُمَّتكم وجيلكم إنَّ ذلك فضلٌ من الله عليكم عظيم فكونوا من المُصدِّقين ولا تكونوا من المُكذِّبين بالبيان الحق للقرآن العظيم واتبعوني أهدكم صراطاً مستقيم ونعلمكم مالم تكونوا تعلمون.

ويامعشر المُسلمين فكم اقسمت لكم برب العالمين أني لا أتغنى لكم بالشعر ولا مستعرض بالنثر بل المهدي المنتظر الحق ولعنت الله على من أفترى على الله كذباً ولم يصطفيه الله شيئاً وأعوذُ بالله أن أكون من الجاهلين فكيف تجتمع الظُلمات والنور فاتقوا الله الذي يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور وإليه تُرجع الأمور وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين.

أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق